هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ""في نهاية القصة ستنزل دموعك رغما عنك""

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
s_a_l_e_h
الأعضاء
الأعضاء
s_a_l_e_h


عدد الرسائل : 107
تاريخ التسجيل : 22/07/2007

""في نهاية القصة ستنزل دموعك رغما عنك"" Empty
مُساهمةموضوع: ""في نهاية القصة ستنزل دموعك رغما عنك""   ""في نهاية القصة ستنزل دموعك رغما عنك"" Icon_minitimeالجمعة يوليو 27, 2007 7:26 am

""في نهاية القصة ستنزل دموعك رغما عنك""

--------------------------------------------------------------------------------

القصة التالية قصيرة لكن رائعة جداً وهادفة جداً أنا واثق أنها ستعجبك كثير

بعد 21 سنة من زواجي, وجدت بريقاً جديداً من الحب.

قبل فترة بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتي, وكانت فكرة زوجتي

حيث بادرتني بقولها: "أعلم جيداً كم تحبها "...

المرأة التي أرادت زوجتي ان أخرج معها وأقضي وقتاً معها كانت

أمي التي ترملت منذ 19 سنة ,

ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية 3 أطفال ومسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادراً .

في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني: "هل أنت بخير ؟ "

لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها :

" نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقت معك يا أمي ". قالت: "نحن فقط؟ ! "

فكرت قليلاً ثم قالت: "أحب ذلك كثيراً ".

في يوم الخميس وبعد العمل , مررت عليها وأخذتها, كنت مضطرب قليلاً ,

وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة ....

كانت تنتظر عند الباب مرتدية ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستنان قد اشتراه أبي قبل وفاته.

ابتسمت أمي كملاك وقالت :

" قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني, والجميع

فرح, ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي "

ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعي وكأنها السيدة الأولى ,

بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة .....

وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعتني قائلة :

" كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير ".

أجبتها: "حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي أنت يا أماه ".

تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي, ولكن قصص

قديمة و قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل

وعندما رجعنا ووصلنا إلى باب بيتها قالت :

"أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى , ولكن على حسابي". فقبلت يدها وودعتها ".

بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية. حدث ذلك بسرعة كبيرة لم أستطع عمل أي شيء لها .

وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعشينا به أنا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخطها :

" دفعت الفاتورة مقدماً كنت أعلم أنني لن أكون مو..دة, المهم دفعت العشاء لشخصين لكولزوجتك.

لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي......أحبك ياولدي ".

في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة "حب" أو "أحبك "

وما معنى أن نجعل الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه .

لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة الأم ........ إمنحهم الوقت الذي يستحقونه .....

فهو حق الله وحقهم وهذه الأمور لا تؤجل .

---

بعد قراءة القصة تذكرت قصة من سأل عبدالله بن عمر وهو يقول :

أمي ع..ز لا تقوى على الحراك وأصبحت أحملها إلى كل مكان حتى لتقضي حاجتها

.. وأحياناً لا تملك نفسها وتقضيها علي وأنا أحملها ......... أتراني قد أديت

حقها ؟ ... فأجابه ابن عمر: ولا بطلقة واحدة حين ولادتك ... تفعل هذا

وتتمنى لها الموت حتى ترتاح أنت وكنت تفعلها وأنت صغير وكانت تتمنى

لك الحياة "



* * * ارسلها لكل شخص تعرف أن أحد والديه على قيد الحياة * *.

..تحياتي,,
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.google.com
yara
المدراء
المدراء
yara


عدد الرسائل : 177
العمر : 32
تاريخ التسجيل : 06/06/2007

""في نهاية القصة ستنزل دموعك رغما عنك"" Empty
مُساهمةموضوع: رد: ""في نهاية القصة ستنزل دموعك رغما عنك""   ""في نهاية القصة ستنزل دموعك رغما عنك"" Icon_minitimeالإثنين أغسطس 06, 2007 6:55 am

shokran 3la alkessa teslam wa barak allah feik


yara
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://haladubi.mam9.com
 
""في نهاية القصة ستنزل دموعك رغما عنك""
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتديات الأدبية والشعرية :: قسم القصص والروايات-
انتقل الى: